تجذب شواطئ المملكة العربية السعودية الغواصين من جميع أنحاء العالم بسبب وفرة الشعاب المرجانية في البحر الأحمر ، وكذلك تنوع الثروة السمكية.
يزدهر الغوص الحر في الخليج العربي بسبب انتشار الشعاب المرجانية ، حيث بحث الأجداد والسابقون عن اللؤلؤ في البحر من أجل التجارة ، لكن الغوص الحر أصبح الآن رياضة يمكن أن يمارسها أي مواطن أو سائح.
في حين أن الإمارات العربية المتحدة هي أغنى دولة ذات شعاب مرجانية في منطقة الخليج تغطي حوالي 1200 كيلومتر مربع من الأراضي ، تليها قطر ؛ لكن المملكة العربية السعودية تحتوي أيضًا على تجربة فريدة للغواصين في البحر الأحمر.
تجذب شواطئ المملكة العربية السعودية الغواصين من جميع أنحاء العالم لرؤية أنواع مختلفة من الشعاب المرجانية الصلبة واللينة في البحر الأحمر ، بالإضافة إلى السباحة مع الحيوانات البحرية مثل الدلافين وأسماك القرش والحيتان والسلاحف بجميع أنواعها وأحجامها.
هناك عدد من الأماكن التي تجذب السياح الأجانب المهتمين بالغوص ، أحدها “كورنيش جدة الجنوبي” ، والذي يشمل مواقع محلية مثل “جزيرة مرمرة” ، حيث تصل الشعاب المرجانية إلى عمق 457 مترًا.
كما توفر شواطئ “ينبع” ، وهي مدينة تقع في شمال جدة ، للغواصين رؤية واضحة تحت الماء وشبكة واسعة من الشعاب المرجانية والثروة البحرية المتنوعة. ينبع لديها أيضا موقع يعرف باسم “شاطئ باراكودا” ، حيث يمكن للغواصين رؤية أسماك القرش والتونة والباراكودا.
واحدة من أجمل المناطق البحرية في المملكة العربية السعودية هي “جزر فرسان” ، والتي تتكون من 84 جزيرة مفتوحة للجمهور ، تجذب أهم الغواصين في العالم بسبب بيئاتها المتنوعة في العالم وثروتها البحرية من الشعاب المرجانية اللينة ، السلاحف البحرية ، أسماك الديك ، أسماك الملاك ، الدلافين ، سمك القرش المحيطي الأبيض الذيل والأشعة الصارخة.
وأخيرًا ، توفر “مدينة البحيرات” التي تقع على بعد حوالي 10 كم من الكورنيش و “محافظة الجبيل” في المنطقة الشرقية و “منطقة الحاسي” في جنوب أملج في تبوك مراكز مجهزة لممارسة الغوص ، بالإضافة إلى بيع معدات الغوص ، وتقديم دروس تدريبية خاصة يقدمها الخبراء والمتخصصون في مجال الغوص.