الابتكار والاستدامة والفرص، تلك ثلاث كلمات تحدد هويتنا وتلهمنا في نيوم. كما أنها توضح معالم الشراكة بيننا وبين فريق مرسيدس إي كيو فورمولا إي في حاضرنا الذي نعيشه، حيث وحدنا جهودنا لنتصدر السباق نحو مستقبل صديق للبيئة وأكثر إشراقًا، إلى جانب إيلاء مزيد من الأولوية للتنقل المستدام والرياضة وتعزيز قوى الكفاءات الشابة في المملكة العربية السعودية.
رؤيتنا المشتركة في غاية الوضوح: الطاقة المتجددة هي أساس المستقبل المستدام، فنحن نؤمن بأن حلول التنقل الكهربائي هي التي تدفعنا نحو مستقبل أفضل. ولهذا السبب، نعتز بوجود شعار نيوم على مركبات السباق وأزياء السائقين في فريق مرسيدس إي كيو فورمولا إي بسباق الدرعية إي بري 2021م القادم، وهو أول سباق لمركبات كهربائية بالكامل يُنظم تحت أسدال الليل المظلم يومي 26 و27 من شهر فبراير في منطقة صحراوية مُدرجة رسمياً كأحد مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو.
وبغية تعزيز الدعم المقدم لواحدة من أسرع الرياضات نمواً في عالمنا، سنكون في وقت لاحق من هذا العام الشريك الرئيسي والمؤسس لبرنامج إعداد السائقين في مرسيدس إي كيو فورمولا إي المخصص للسائقين الصغار، في سعينا نحو اكتشاف الكفاءات الشابة التي يمكن استقطابها للحاق بركب سباقات الفورمولا إي.
سباق المركبات الكهربائية ليس مجرد عرض ترويجي، بل هو مختبر على أرض الواقع. فلدينا كوكبة من المواهب السعودية الشابة ضمن برنامج نيوم للتطور (GrOW)، يعملون في إطار تعاونٍ وثيق مع فريق السباقات في مرسيدس، مما يؤهلهم لاحقاً للعمل كمهندسين أو مطوري برمجيات، وهي فرصة فريدة للارتقاء بمسيرتهم المهنية في مجالَيْ الاستدامة والابتكار التقني.
حين زار ستوفيل فاندورن، أحد سائقي فريق مرسيدس إي كيو فورمولا إي، نيوم مؤخراً، كانت تلك هي المرة الأولى التي تُكمل فيها مركبة كهربائية دورة كاملة على طريق مقنا المذهل، بطبيعته الخلابة ومشاهده الساحرة. وكانت مشاهدة سيارة مرسيدس، طراز إي كيو سيلفر أرو 02 الخالية من الانبعاثات، وهي تسير عبر المناظر الطبيعية الرائعة في نيوم بمثابة الدليل الحي على أن السباق إلى المستقبل الجديد قد انطلق بالفعل.